Ressources
Agenda 2063 is Africa’s development blueprint to achieve inclusive and sustainable socio-economic development over a 50-year period.
Supply Chain Management Division Operations Support Services Directorate
Addis Ababa, Ethiopia
L'UA offre des opportunités passionnantes pour s'impliquer dans la définition des politiques continentales et la mise en œuvre des programmes de développement qui ont un impact sur la vie des citoyens africains partout dans le monde. Pour en savoir plus, consultez les liens à droite.
Promouvoir la croissance et le développement économique de l'Afrique en se faisant le champion de l'inclusion des citoyens et du renforcement de la coopération et de l'intégration des États africains.
L'Agenda 2063 est le plan directeur et le plan directeur pour faire de l'Afrique la locomotive mondiale de l'avenir. C'est le cadre stratégique pour la réalisation de l'objectif de développement inclusif et durable de l'Afrique et une manifestation concrète de la volonté panafricaine d'unité, d'autodétermination, de liberté, de progrès et de prospérité collective poursuivie par le panafricanisme et la Renaissance africaine.
S.E. M. Paul Kagame, Président de la République du Rwanda, a été nommé pour diriger le processus de réformes institutionnelles de l'UA. Il a nommé un comité panafricain d'experts chargé d'examiner et de soumettre des propositions pour un système de gouvernance de l'UA qui permettrait à l'organisation d'être mieux placée pour relever les défis auxquels le continent est confronté afin de mettre en œuvre les programmes qui ont le plus grand impact sur la croissance et le développement de l'Afrique, de manière à concrétiser la vision de l'Agenda 2063.
L'UA offre des opportunités passionnantes pour s'impliquer dans la définition des politiques continentales et la mise en œuvre des programmes de développement qui ont un impact sur la vie des citoyens africains partout dans le monde. Pour en savoir plus, consultez les liens à droite.
جائحة كوفيد -19 وانعدام الأمن وعدم الاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة من بين أمور أخرى، محور مناقشات الدورة العادية الأربعون للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي
معالجة الآثار المدمرة لجائحة كوفيد والتهديدات المتزايدة الناجمة لانعدام الأمن من النزاعات والإرهاب والتغييرات غير الدستورية للحكومات في الدول الأفريقي ، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في القارة هيمنت على مناقشات جلسة المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي. وقد بدأت جلسة وزراء الخارجية الافريقيين، التي تستمر ليومين، اليوم 2 فبراير 2022، بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وعقدت حضورياً للمرة الأولى منذ تفشي جائحة كوفيد في العام 2020.
لا يزال التقدم في التطعيم ضد كوفيد-19، في القارة منخفضاَ للغاية. ويشكل تعزيز وصول اللقاحات لكافة المواطنين الأفارقة أولوية بالنسبة للاتحاد. وقد تعهدت عدة دول أفريقية بإنتاج لقاحات ، والتي من المتوقع أن يتم استكمالها من خلال تشغيل الوكالة الأفريقية للأدوية حيث أن هذا سيعزز قدرة الدول الأطراف والمجموعات الاقتصادية الإقليمية على تنظيم وتحسين الوصول إلى منتجات طبية عالية الجودة وآمنة وفعالة في القارة. ومن الآليات الأخرى التي تم وضعها لدعم تدابير احتواء وباء كوفيد-19، إنشاء الصندوق الأفريقي لاقتناء اللقاحات، كوكيل شراء مركزي نيابة عن الاتحاد الأفريقي للدول الأعضاء ، لتأمين اللقاحات اللازمة وموارد التمويل المختلطة لتحقيق استراتيجية التطعيم ضد فيروس كورونا في إفريقيا ، والتي تستهدف تطعيم ما لا يقل عن 60٪ من سكان إفريقيا. وستعزز عملية التشغيل الكامل للمركز الافريقي لمكافحة الامراض والوقاية منها الجاري تنفيذها ، قدرة الاتحاد على دعم مؤسسات الصحة العامة في الدول الأعضاء للكشف عن تهديدات الأمراض ومنعها ومكافحتها والاستجابة لها بسرعة وفعالية.
تُرجم التأثير الاجتماعي الاقتصادي للجائحة إلى ركود يشهد للمرة الأولى منذ عقد ، وأدى إلى ارتفاع التضخم وعبء الديون على الدول الأعضاء. وأشار موسى فقي محمد ، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، في حديثه خلال حفل افتتاح المجلس التنفيذي ،إلى أن القارة بحاجة إلى (454) مليار دولار للاستجابة للأزمة الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
ورددت الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا فيرا سونجوي ، ذلك في كلمتها التي سلطت الضوء على ضعف النمو الاقتصادي، وارتفاع مستوى البطالة وتزايد عدد الدول التي تعاني من ضائقة الديون.وذكرت إن "التكلفة الاقتصادية لإدارة الجائحة كانت باهظة، حيث ارتفع الدين في إجمالي الناتج المحلي من 40٪ في عام 2014 إلى ما يقرب من 70٪ اليوم. وفيما كانت 4 دول أفريقية فقط معرضة بشدة لضائقة الديون في عام 2014، فإن 17 دولة معرضة اليوم لخطر كبير من ضائقة الديون. بينما هناك 4 دول تعاني بالفعل من ضائقة الديون".
شهدت إفريقيا في الأشهر الأخيرة تراجعاً ديمقراطيا في العديد من الدول الأعضاء في أعقاب التغييرات غير الدستورية للحكومات من خلال الانقلاب. ويطرح ذلك مخاوف أمنية خطيرة للمناطق والقارة ، إلى جانب تهديدات الإرهاب والصراعات وضعف الحكم ، التي لا تزال تشكل تهديدا للحالة الإنسانية في أفريقيا وهشاشة الدول. وأشار فقي إلى أن “التهديدات في مراحل مختلفة، حيث تهدد النزاعات داخل الدول ، والأزمة المتزايدة في منطقة الساحل والقرن الأفريقي والجنوب الأفريقي ، بزعزعة استقرار دولنا، على نطاق واسع، والتي ظلت هشة بسبب عجز الحوكمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. إن عودة ظهور التغييرات غير الدستورية للحكومة التي تزايدت بشكل خطير خلال الأشهر القليلة الماضية ، هو علامة على عجز كبير".
وزيرة الخارجية والسنغاليين بالخارج ، عايشاتا تال سال، التي ترأست اجتماع المجلس التنفيذي في غياب الرئيس ، كريستوف أبالا لوتندولا ، وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ، شددت على أن عودة التغييرات غير الدستورية للحكومة تقوض أسس الدول الأفريقية وجهود التنمية في القارة. وأضافت: "ما زلت متفائلة بأن القمة ستجعل قادة قارتنا يجددون التزامهم ، وتمنح جيل المستقبل أفريقيا سلمية ومتكاملة تركز على التقدم الاجتماعي والاقتصادي. ويشكل هيكل السلم والأمن الأفريقي ، وهيكل الحكم الأفريقي وأجندة 2063 ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ، رافعات للقارة للخروج من الفقر والتخلف ، اللذان يشكلان مصدران لعدم الاستقرار في القارة".
وإذ يشرع الاتحاد الأفريقي في تنفيذ الأنشطة المدرجة في إطار شعار عام 2022 "بناء المرونة في مجال التغذية في القارة الأفريقية: تسريع رأس المال البشري والتنمية الاجتماعية والاقتصادية" ، تم تسليط الضوء على أهمية التركيز على التغذية. حيث تظهر البحوث إلى أن ما يقرب من 1 من كل 5 أفارقة يعانون من الجوع كل يوم ، وبلغ عدد الجياع في القارة 282 مليون شخص في عام 2020 كما أن نمو ملايين الأطفال مهدد بسبب سوء التغذية ، وستظل آثاره السلبية محسوسة لسنوات قادمة. وبالمثل ، تفقد الاقتصادات الأفريقية من 3 إلى 16 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا بسبب سوء التغذية. ومع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض القوة الشرائية للعديد من الأفارقة أصبح خطر الاضطرابات الاجتماعية أكثر وضوحاً. في إطار تنفيذ شعار عام 2022 ، ستستفيد معالجة سوء التغذية في القارة من العديد من المشاريع والأنشطة الرئيسية الجارية للاتحاد الأفريقي مثل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ، وحرية تنقل الأشخاص ، والتعليم والابتكار ، من بين أمور أخرى.
سيناقش الاجتماع الوزاري ، الذي يستمر يومين، ويسبق مؤتمر رؤساء الدول والحكومات المقرر عقده يومي 5 و 6 فبراير 2022 ، مجموعة من القضايا بما في ذلك تمويل الاتحاد والأنصبة ومساهمات الدول الأعضاء، الترشيحات الأفريقية في المنظمات الدولية، تنفيذ أجندة 2063 الإصلاحات المؤسسية، المساواة بين الجنسين، وتكافؤ الشباب والجهود المبذولة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات، التعليم والعلوم والابتكار، تحديث حول الوضع في البرلمان الأفريقي، انتخاب أعضاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي من بين أمور اخرى. سيتبنى الوزراء أيضاَ تقرير الدورة العادية الثالثة والأربعين للجنة الممثلين الدائمين، المنعقدة يومي 20 و 21 يناير 2022.
يصادف عام 2022 ايضاَ الذكرى السنوية العشرين ، منذ إطلاق الاتحاد الأفريقي رسمياً في عام 2002 ، خلفًا لمنظمة الوحدة الأفريقية.
للاستفسارات الاعلامية ، يرجى الاتصال:
السيدة استير آزا تانكو– رئيس قسم الاعلام- إدارة الاعلام والاتصال- مفوضية الاتحاد الافريقي- هاتف: +251911361185
بريد الكتروني: yamboue@africa-union.org – أديس أبابا – إثيوبيا
السيدة دورين ابوللس - إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي- بريد الكتروني: ApollosD@africa-union.org – أديس أبابا – إثيوبيا
إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي - بريد الكتروني: DIC@african-union.org – موقع: www.au.africa – أديس أبابا – إثيوبيا
تابعونا على: Facebook | Twitter | LinkedIn | Instagram | YouTube
Agenda 2063 is Africa’s development blueprint to achieve inclusive and sustainable socio-economic development over a 50-year period.
Supply Chain Management Division Operations Support Services Directorate
Addis Ababa, Ethiopia