Une Afrique Unie et Forte

Top Slides

Banner Slides

السعي نحو موقف أفريقي مشترك لدفع أجندة النوع الاجتماعي يكتسب زخماً قبل اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك

السعي نحو موقف أفريقي مشترك لدفع أجندة النوع الاجتماعي يكتسب زخماً قبل اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك

Share:
février 26, 2021

السعي نحو موقف أفريقي مشترك لدفع أجندة النوع الاجتماعي يكتسب زخماً قبل اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك

إن أفريقيا ملتزمة بالتوصل إلى توافق في الآراء وتبني موقف مشترك من شأنه تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. وقبل انعقاد الدورة الخامسة والستين للجنة وضع المرأة، المقرر عقدها في الفترة من 15 إلى 26 مارس 2021 ، في الأمم المتحدة ، نيويورك، عقدت مفوضية الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، المشاورات الإقليمية الأفريقية التي ستمكن القارة من التحدث بصوت واحد في اجتماع نيويورك، حيث يشكل الموقف الأفريقي المشترك إطار عمل سيوضح بالتفصيل كيفية تحقيق تقدم شامل لا رجعة فيه وقابل للقياس نحو تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

في هذا الصدد ، اجتمع الخبراء الفنيون من كافة أنحاء القارة، بقيادة خبراء من وزارات النوع الاجتماعي وشؤون المرأة في كافة الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية ، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وأجهزة الاتحاد الأفريقي ووكالاته المتخصصة، ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرون ، في اجتماع استمر ليومين لتقييم التقدم المحرز في أفريقيا بشأن مشاركة المرأة في الحياة العامة والقضاء على العنف على المستويين المؤسسي والمجتمعي. وتبادل الخبراء أيضاَ الخبرات والتحديات والإنجازات والقضايا الناشئة حول موضوع الدورة الخامسة والستين للجنة وضع المرأة، وتوصلوا إلى توافق في الآراء بشأن الرسائل والقضايا الرئيسية لإثراء المناقشات قبل وأثناء الدورة في نيويورك. وسيكون شعار الدورة الخامسة والستين للجنة وضع المرأة لعام 2021 هو "المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة وصنع القرار في الحياة العامة ، وكذلك القضاء على العنف ، لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كافة النساء والفتيات".

السيدة ميمونة بابوني يعقوبو، الخبيرة من جمهورية بنين ورئيسة اللجنة الفنية المتخصصة التابعة للاتحاد الأفريقي حول المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، خلال خطابها في افتتاح اجتماع الخبراء، الذي عقد في الفترة من 22 إلى 23 فبراير 2021 ، حثت المشاركين على الانخراط بصورة إيجابية من خلال تقديم الاقتراحات العملية للحكومات، والتدابير والإجراءات المبتكرة لتحسين حالة الإطار القانوني لتشجيع ومشاركة المرأة في الحياة العامة والاستراتيجيات الفعالة لإزالة العقبات الرئيسية التي تحول دون مشاركة المرأة الكاملة والفعالة في صنع القرار، بما في ذلك تدابير المنع والتحقيق في أعمال العنف ضد المرأة في الحياة العامة ومعاقبتها. وأضافت "عندما تتاح لنا الفرصة للتفكير والعمل من أجل تحرير المرأة الأفريقية، فمن المهم أن نضع في اعتبارنا صورة أخواتنا في الريف وفي المدن، مستسلمات في مواجهة الجوع والمرض والعنف، والمعاناة الجسدية والمعنوية والفقر والخوف والرفض والاستبعاد الاجتماعي وكافة أشكال الظلم الأخرى. يجب أن نكون صوت هؤلاء اللواتي لا صوت لهن، حيث أننا نعلم جميعاً، أن كل آمالهم تعلق علينا، نحن النخب الأفريقية".

في معرض التفكير في الدور المحوري للقيادة النسائية في جهود التنمية والسلام والتكامل في القارة ، أكدت إدارة المرأة وشؤون الجنسين والشباب التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي، أنه حتى تتمكن أفريقيا من تحقيق مساواة مؤثرة ودائمة وحقيقية بين المرأة والرجل في المجتمعات والمجموعات المحلية، يجب على الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي أن تعقد العزم على تحقيق المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة وصنع القرار في الحياة العامة. وأشارت فيكتوريا مالوكا، المديرة بالإنابة ، في بيان ألقته نيابة عنها الدكتورة تابيوا أوتشيزي نياسولو رويامامو، رئيس قسم السياسات الجنسانية والتنمية ، إلى أن لجنة وضع المرأة هي فرصة لتجديد الالتزام وحشد المزيد من الالتزام بالعمل، بالاعتماد على دليل القيادة والمساهمات الهائلة التي قدمتها النساء والفتيات لمعالجة تأثير جائحة كوفيد-19 في منازلهن وأماكن العمل والاعمال التجارية. وأضافت "هناك أدلة كثيرة تظهر أن الاعتراف المحدود بدور المرأة القيادي قد أثر على الاقتصادات الأفريقية والحكم السياسي. والتقدم غير المتكافئ الذي حققته قارتنا في هذا المجال ذا الأولوية الرئيسية يتطلب التزاماً غير مسبوق بتسخير إمكانات المرأة في الشؤون الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية للقارة".

وفي حين تشكل المرأة حوالي 50 في المائة من سكان أفريقيا ، إلا أن تمثيلها لا يزال تمثيلا محدوداً إلى حد كبير في الأدوار القيادية في الأسواق المالية والاستثمارية وريادة الأعمال. ونتيجة لهذه الفجوات الطويلة الأمد بين الجنسين ، تفقد القارة أكثر من 20 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي كل عام. ويوفر موضوع لجنة وضع المرأة للقارة فرصة للتفكير في التقدم والتحديات المستمرة التي تمنع المرأة والفتيات من المشاركة الكاملة والفعالة في عمليات صنع القرار والحياة العامة. وأشار ثوكوزيلي روزفيدوز مدير قسم النوع الاجتماعي والفقر والسياسات الاجتماعية في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا ، إلى أهمية المشاورات الإقليمية لأفريقيا قائلاً: "سيُقاس نجاحنا بمدى تسليط الضوء على أفضل الممارسات في تنفيذ الإجراءات القانونية ، والسياسات الاطارية التي تساهم في المشاركة الفعالة للمرأة في الحياة العامة: كيف نحدد بوضوح الحواجز المستمرة التي تمنع المرأة من المشاركة الكاملة والفعالة في عمليات صنع القرار عبر الحياة العامة، ومدى دقة اقتراحنا للسياسات والتدابير التشريعية والبرامجية التي يمكن وضعها في حالة عدم وجودها أو تنفيذها لمنع العنف ضد المرأة والفتيات ومعالجته والقضاء عليه".

لم يحقق أي بلد المساواة بين الجنسين بشكل كامل. ولا تزال هناك مستويات كبيرة من عدم المساواة قائمة على الصعيد العالمي، ولا تزال العديد من النساء والفتيات يتعرضن لأشكال متعددة ومتقاطعة من التمييز والضعف والتهميش. وفي عام 2020 ، العام الزي كان من المفترض أن يكون عاماً رئيسياً لإحياء الذكرى، أعربت لجنة وضع المرأة عن قلقها من أن التقدم في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لم يكن سريعاً أو عميقاً بما فيه الكفاية ، وأن التقدم في بعض المجالات كان متفاوتاً، ولا تزال هناك فجوات وعقبات كبيرة، بما في ذلك الحواجز الهيكلية والممارسات التمييزية وتأنيث الفقر.

روبرتا كلارك ، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لشرق وجنوب إفريقيا ، دعت الدول التي صادقت على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة إلى الوفاء بالتزاماتها. وأضافت "أن لجنة وضع المرأة مهمة حيث أنها تقوي، إذا سمحنا لها، إرادتنا السياسية للمساواة والعدالة وحقوق الإنسان. إننا ندرك أن هناك مقاومة لهذه الأجندة ، وأن المقاومة غالباً ما تُقدم باسم التقاليد والعادات والدين، إلا أنه من الثابت الآن أنه لا يمكن التذرع بالثقافة لتبرير التمييز. وتشكل تعددية الأطراف هي أفضل رهان لدينا لمواجهة التحديات الوجودية ، سواء كان ذلك الوباء، أو المديونية ، أو النزاع، التدهور البيئي، أو أزمة المناخ ، التي تؤثر جميعها على المرأة والفتيات بطرق خاصة ومحددة".

سيعقب اجتماع الخبراء ، الاجتماع الوزاري في 26 فبراير 2021 ، والذي سيكون حاسماً لمراجعة الموقف الأفريقي المشترك والتداول بشأنه واعتماده للدورة الخامسة والستين للجنة وضع المرأة. وسيتداول الوزراء ويوافقون على طرائقالدورة الخامسة والستين للجنة وضع المرأة بما في ذلك التوصل إلى اتفاق حول كيفية تنظيم إفريقيا للتحدث بصوت واحد خلال الدورة العالمية للجنة. وتظل لجنة وضع المرأة أداة فعالة في تعزيز حقوق المرأة ، وتوثيق واقع حياة المرأة في كافة أنحاء العالم، وتشكيل المعايير العالمية بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وتلعب اللجنة ايضاَ دوراً رائداً في رصد ومراجعة التقدم والتحديات في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين، من بين أمور أخرى.

للحصول على مزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال:

1. دورين ابولوس – إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي
بريد الكتروني: ApollosD@africa-union.org - www.au.int - أديس أبابا – إثيوبيا
2. السيدة استير آزا تانكو - رئيس قسم الاعلام – إدارة الاعلام والاتصال - مفوضية الاتحاد الافريقي
هاتف: 251911361185+ - بريد الكتروني: YambouE@africa-union.org

إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي - بريد الكتروني: DIC@african-union.org – موقع: www.au.africa – أديس أبابا – إثيوبيا - تابعونا على: Facebook | Twitter | LinkedIn | Instagram | YouTube

Ressources

septembre 19, 2020

The African Union Commission (AUC) envisions “an integrated continent that is politically united based on the ideals of Pan Africanism an

juin 24, 2020

Highlights of the cooperation with the GIZ-project “Support to the African Union on Migration and Displacement”

juin 24, 2020

Violent extremism is a global issue.

février 10, 2022

Agenda 2063 is Africa’s development blueprint to achieve inclusive and sustainable socio-economic development over a 50-year period.

novembre 06, 2024

In a world where every click, every share, and every tweet can broadcast one’s thoughts to a global audience, the digital realm has becom