Une Afrique Unie et Forte

Top Slides

الدورة العادية الثامنة والثلاثون للمجلس التنفيذي تنطلق بدعوة إلى الحاجة إلى بناء آلية تعمل بكامل طاقتها مع التنفيذ الجيد في مجال التنمية

الدورة العادية الثامنة والثلاثون للمجلس التنفيذي تنطلق بدعوة إلى الحاجة إلى بناء آلية تعمل بكامل طاقتها مع التنفيذ الجيد في مجال التنمية

Share:
février 03, 2021

الدورة العادية الثامنة والثلاثون للمجلس التنفيذي تنطلق بدعوة إلى الحاجة إلى بناء آلية تعمل بكامل طاقتها مع التنفيذ الجيد في مجال التنمية

شدد رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي، خلال الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد، التي عقدت في فبراير 2020 ، على أهمية الثقافة والفنون والتراث في تحقيق أهداف أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي، وكذلك أهداف مشاريعه الرئيسية. وأعلنوا أن التراث الأفريقي الغني والمتنوع يشكل رصيداً أساسياً لإبراز ملامح القارة على الساحة العالمية ، مع تحقيق التنمية المستدامة والتكامل والسلام في أفريقيا.

في هذا السياق، افتتحت الدورة العادية الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي رسمياً اليوم افتراضياً ، تحت شعار الاتحاد الأفريقي لعام 2021 ، "الفنون والثقافة والتراث: روافع لبناء إفريقيا التي نريد".

السيد موسى فقي محمد ، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، أشار في كلمته الافتتاحية إلى أنه على الرغم من الوضع الاستثنائي الناجم عن جائحة كوفيد-19، الذي غيّر أساليب عمل الاتحاد الأفريقي تماماً، إلا أن هذا لم يصرف انتباه الاتحاد من القضايا ذات الأولوية في القارة. وأعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي عن أمله في أن يكون عام 2021 ، على الرغم من المخاوف المتعلقة بالانواع الجديدة لكوفيد-19، مزدهراً وأكثر إنتاجية من حيث تحقيق الأهداف التنموية للقارة والعالم بشكل عام.

وسلط السيد موسى فقي محمد الضوء على الإنجازات الرئيسية خلال ولايته على رأس مفوضية الاتحاد الأفريقي (2017-2020)، ولا سيما في مجالات التكامل الإقليمي، والبنية التحتي ، والحوكمة الديمقراطية ، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي ، والصحة ، والشؤون الاجتماعية ، والعلم والابتكار. وشدد رئيس المفوضية على التحديات التي نواجهها على الطريق المؤدي إلى "أفريقيا التي نريد" ، والتي وصفها بأنها الهدف النهائي.

أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن تنفيذ الأولويات الاستراتيجية لأجندة 2063 ، قد حقق إنجازين رئيسيين وهما: التقرير القاري الأول الذي يفحص ويعزز حالة تنفيذ الأجندة في الدول الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والفاعلية، وتحويل (نيباد) إلى وكالة تنمية الاتحاد الأفريقي، لتتولى مسؤولية تنسيق وتنفيذ المشاريع الإقليمية والقارية، من بين أمور أخرى.
وسرد السيد محمد مجموعة من الإنجازات المتعلقة بالتكامل الإقليمي مثل تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي تم إطلاقها في 1 يناير من هذا العام، وإطلاق سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد، واعتماد بروتوكول حرية الحركة والمبادئ التوجيهية لجوازات السفر الأفريقي ، وتنفيذ خطة البنية التحتية الشاملة للطاقة الزراعية في أفريقيا ، والاستجابة لتغير المناخ.

فيما يتعلق بمجال الحوكمة الديمقراطية والسلم والأمن ، صرح رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن المفوضية قد ركزت أنشطتها بشكل خاص حول الأداتين الإطاريين ، وهما: هيكل الحوكمة الأفريقي وهيكل السلم والأمن الأفريقي. كما أبرز السيد محمد الأنشطة المحددة التي تم الاضطلاع بها خلال فترة ولايته ، بما في ذلك تسهيل التسوية السلمية للنزاعات بهدف إسكات البنادق ، وتشغيل صندوق السلام الذي تم منحه ما يقرب من 200 مليون دولار أمريكي ، وإنشاء لجنة فرعية تابعة للجنة الممثلين الدائمين حول حقوق الإنسان والديمقراطية والحكم ، والبروتوكول الخاص بانعدام الجنسية والحق في الجنسية ، وإطار سياسة الاتحاد الأفريقي بشأن العدالة الانتقالية، والإطار القاري بشأن المرأة والسلام والأمن وكذلك تفعيل شبكة النساء الأفريقيات في منع النزاعات والوساطة.

وفي مجالات الصحة والتنمية الاجتماعية والبيئة والاكتفاء الذاتي من الغذاء والعلوم والابتكار ، ذكر رئيس المفوضية فقي إن المفوضية ركزت جهودها على حالات الطوارئ الصحية وتعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وأشار إلى الإجراءات التي تركزت على الاستجابات السريعة والفعالة والمنسقة للإيبولا وفيروس كوفيد -19 ، واعتماد الوكالة الافريقية للأدوية وسلسلة من التدابير المتعلقة بالمخدرات والجريمة المنظمة والهجرة والتعليم والتعليم العالي والبيئة والمهاجرين الأفارقة، الأشخاص ذوي الإعاقة ، من بين امور اخرى.

وفيما يتعلق بالإصلاح المؤسسي ، أشار رئيس المفوضية إلى أن استكمال الإصلاحات يمثل أولوية بالنسبة للمفوضية. مشيراً إلى إن إصلاحات الميزانية والمؤسسات بدأت أولاً وأدت إلى اعتماد هيكل إداري داخل المفوضية.

فيما يتعلق بتقريب الاتحاد الأفريقي من مواطنيه ، أوضح رئيس المفوضية أن مفوضية الاتحاد الأفريقي ركزت على تحسين الاتصال والوعي في إشراك المواطنين والمغتربين في تنفيذ سياساتها. وحث رئيس المفوضية الدول الأعضاء على دعم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لتعزيز مشاركة المجتمع المدني في شؤون الاتحاد من أجل تحقيق اتحاد يركز على المواطنين الأفارقة ، وفقًا لأجندة 2063 وتسريع وتيرة التصديق على بروتوكول مابوتو واستيعابه وتنفيذه من أجل مواجهة التحدي المتمثل في النهوض بحقوق المرأة الأفريقية بشكل فعال.

واختتم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي خطابه يالتأكيد على أن "بناء مستقبل اتحادنا يعني تسخير أنفسنا، في جهد متضافر دائم، لمواجهة كل هذه التحديات، بشكل تدريجي ومنهجي ، لاستمرار حلم آبائنا المؤسسي ، الذين منذ إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية في عام 1963، نقشوا بحزم رؤيتهم في ديناميكية التغيير التي لا رجعة فيها، والمثابرة التي نحن اليوم ورثتها المتواضعين. إن ولائنا للتطلعات الواردة في أجندة 2063 سيكون أكثر رسوخاً في خدمة إفريقيا التي نريد".

الدكتورة ناليدي باندور، رئيسة المجلس التنفيذي ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية جنوب إفريقيا ، في خطابها مخاطبة أقرانها ، رحبت بالوزراء وشكرتهم على مشاركتهم النشطة كالمعتاد. وأضافت "لقد دخلنا عاماً جديداً ، وتركيزاً جديداً وقيادة جديدة. عنواننا لهذا العام ، هو "الفنون والثقافة والتراث: روافع لبناء أفريقيا مزدهرة وهادئة ومتكاملة ومرنة في سياق التحديات متعددة القطاعات
وأوضحت رئيسة المجلس التنفيذي أن الموضوع يسلط الضوء "على مساهمة الفنون والثقافة والتراث كمحفزات لتنميتنا الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرصة لنا لعرض هذه المساهمات" ، وأعربت عن تقديرها لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي معالي السيد موسى فقي محمد وفريقه، للدعم الذي قدمه لجنوب إفريقيا خلال ولايتها كرئيس للاتحاد الأفريقي.

وأضافت الدكتورة ناليدي باندور، "إننا نجتمع في سياق معركتنا العالمية ضد جائحة كوفيد-1، 9 لقد كان للوباء آثار وخيمة على بلداننا ، ومع ذلك فقد وحدنا ايضاَ بطريقة تذكرنا بالتضامن الذي قادته منظمة الوحدة الأفريقية ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.على الرغم من أننا لم نصل بعد إلى المستوى الذي يسمح بالتركيز على التعافي ما بعد جائحة كوفيد-19 ، إلا أنه سيكون من المنطقي استخدام وحدتنا الثمينة لابتكار حلول تسمح لأفريقيا بالنمو معاً".

ومع ذلك ، أشارت رئيسة المجلس التنفيذي إلى أن أزمة الوباء قد أوجدت فرصة غير مسبوقة لابتكار استجابات مبتكرة للتحديات والمشاكل الجديدة. ولهذه الغاية ، حثت المجلس التنفيذي على بدء التفكير بقيادة الاتحاد الأفريقي بشأن الإجراءات المستقبلية وأفضل طريقة لتنسيق الجهود في محاولة للتخفيف من الوباء ، وأردفت ناليدي باندور "منذ ظهور الوباء في االقارة في مارس 2020 ، قطعت الدول الأفريقية خطوات كبيرة في احتواء انتشار الفيروس". وأكدت الوزيرة "يمكن أن تُعزى الإنجازات التي تم تسجيلها حتى الآن إلى المبادرات الاستباقية التي اتخذناها جميعاً كجماعة تحت القيادة الحاسمة لمكتب الاتحاد الأفريقي بدعم من رؤساء المجموعات الاقتصادية الإقليمية والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية ورئيس الاتحاد الأفريقي فخامة الرئيس سيريل رامافوزا".

وشددت الوزيرة كذلك على الحاجة المطلقة للحصول على اللقاحات كإجراء مهم للصحة العامة للوقاية من كوفيد-19 وأكدت "خلال العام الماضي ، كانت الجهود جارية لإيجاد لقاحات آمنة وفعالة وبأسعار معقولة. لقد حققنا الهدف أخيراً، حيث خضع عدد من اللقاحات لتجارب سريرية واجتازت اختبارات سلامة صارمة. لقد بدأت عملية إنتاج اللقاح بجدية".

واختتمت الوزيرة باندور بالتأكيد على أن رؤية أجندة 2063 قابلة للتحقيق إذا عملنا بقوة وتصميم. وأضافت "يجب أن نصبح مكتفين ذاتياً، والأهم من ذلك في الحفاظ على السلام والأمن في القارة هو صندوق السلام ، ونواصل دعوة الدول الأعضاء الأخرى إلى المساهمة في الصندوق لتمكين القارة من لعب دور رائد في ترسيخ السلم والأمن".

تجدر الإشارة إلى أن اجتماع المجلس التنفيذي سينظر في جلسة مغلقة في عدد من بنود جدول الأعمال بما في ذلك تقرير لجنة الممثلين الدائمي ، والتقرير السنوي عن أنشطة الاتحاد وأجهزته ، وتقرير الاتحاد الأفريقي حول الاستجابة لوباء كوفيد-19 في إفريقيا ، والتقرير المرحلي حول تفعيل مركز التميز في السوق الإفريقي الشامل وتقارير اللجان الفرعية للمجلس التنفيذي واللجان المخصصة.

حضر الاجتماع الافتراضي وزراء خارجية الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي ، وقيادة ومسئولي مفوضية الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى بعض ممثلي أجهزة الاتحاد الأفريقي.

ستعرض نتائج اجتماع المجلس التنفيذي على الدورة العادية الرابعة والثلاثين لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات المقرر عقدها في الفترة من 6 إلى 7 فبراير 2021 للنظر فيها واعتمادها.

هاشتاج:

#ArtsCultureHeritage
#AfricanHeritage

للحصول على مزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال:

السيدة استير آزا تانكو - رئيس قسم الاعلام – إدارة الاعلام والاتصال مفوضية الاتحاد الافريقي
هاتف: +251911361185 - بريد الكتروني: YambouE@africa-union.org

السيد جمال الدين أحمد كرار – موظف اتصال اول – إدارة الاعلام والاتصال - مفوضية الاتحاد الافريقي
بريد الكتروني: GamalK@africa-union.org

إدارة الاعلام والاتصال – مفوضية الاتحاد الافريقي - بريد الكتروني: DIC@african-union.org – موقع: www.au.africa – أديس أبابا – إثيوبيا - تابعونا على: Facebook | Twitter | LinkedIn | Instagram | YouTube

Ressources

octobre 10, 2022

ASSEMBLY OF THE UNION
Thirty-First Ordinary Session
1 – 2 July 2018
Nouakchott, MAURITANIA

septembre 30, 2020

(Videoconference)
As of 21 September 2020
AU STATUTORY MEETINGS From 30 September to 22 October 2020

février 10, 2022

Agenda 2063 is Africa’s development blueprint to achieve inclusive and sustainable socio-economic development over a 50-year period.

novembre 06, 2024

In a world where every click, every share, and every tweet can broadcast one’s thoughts to a global audience, the digital realm has becom