استضافت إدارة المرأة والجنسين والشباب التابعة لمفوضية الاتحاد الأفريقي ، بالشراكة مع اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، جلسة افتراضية للإحتفال بيوم المرأة الأفريقية ، في 30 يوليو 2021، تحت عنوان "بناء أفريقيا التي نريد: دور الشباب في تعزيز المساواة بين الجنسين".

تم عقد الحدث ليكون بمثابة مساحة للحوار بين الأجيال، وضم متحدثين رفيعي المستوى: معالي الدكتورة مونيك نسانزاباجانوا ، نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، وسعادة بينيتا ديوب ، المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي المعني بالمرأة والسلم والأمن، وسعادة إيونيس إيبينغ، رئيسة منظمة المرأة الأفريقية ، وسعادة البروفيسورة سارة أنيانغ أغبور ، مفوض الاتحاد الأفريقي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار. وكان من بين المتحدثين الآخرين ممثلين من المنظمات الشريكة ودعاة المساواة بين الجنسين. استمتع الحوار بين الأجيال بأداء الفنان مسيميسي مدته 10 دقائق ، وهو فنان موسيقي من مملكة إيسواتيني.

رئيس منظمة المرأة الأفريقية إيونيس إيبينغ ، أشادت في كلمتها الافتتاحية بجهود المرأة في حركة جيل المساواة

السيدة بينيتا ديوب ، أوضحت في بيانها ، أن "العنف ضد النساء والفتيات أصبح وباءً مدمرا في حد ذاته، مما يهدد تنمية النساء والفتيات وقدرتهن على تحقيق إمكاناتهن. يجب أن يكون الشباب في طليعة المعركة ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة". وأضافت أن المساواة بين الأجيال ستتحقق عندما نتشارك جميعاً في حجم التكلفة الاجتماعية والنفسية وحتى الاقتصادية للعنف القائم على النوع الاجتماعي ، ومقدار التغيير السلوكي المطلوب لاستئصاله.

نائبة رئيس الاتحاد الأفريقي ، سعادة الدكتورة مونيك نسانزاباجانوا، وصفت في كلمتها الرئيسية ، خلال الحوار في الجلسة الافتراضية، المرأة الأفريقية بأنها جوهر تنمية أفريقيا وتحقيق أجندة 2063.

وأضافت الدكتورة مونيك نسانزاباجانوا: "لقد كانت مسؤولية الاتحاد الأفريقي ضمان هذه القضايا التأسيسية الثلاث: تعزيز المساواة بين الجنسين ، وحقوق الإنسان للمرأة ، وتمكين المرأة، ويتم منحها الأولوية باستمرار في عمل مفوضية الاتحاد الأفريقي وعبر الدول أعضاء الاتحاد الأفريقي. وفي داخل المفوضية ، نحن ملتزمون بتحقيق نسبة 35٪ من التكافؤ بين الجنسين وإعطاء الأولوية لتوظيف الشباب في وظائف معينة".

تحدثت البروفيسورة المفوض سارة أنيانغ أغبور، عن الطرق التي تتناول بها مبادرة "المليون بحلول عام 2021"، التنمية الاجتماعية والاقتصادية حيث استجابت لكيفية تعزيز مفوضية الاتحاد الأفريقي ودعمها لتمكين الشباب. وأضافت أن المفوضية لديها مجموعة من البرامج التي تركز على الشباب مثل: برنامج فرق الشباب التطوعي للاتحاد الأفريقي ، شبكة القيادات النسائية الشابة ، مهارات التعليم القاري لأفريقيا، المجتمع التقني المتخصص، على سبيل المثال لا الحصر.

من خلال تسليط الضوء على دور الشباب في هذا الحوار، أكدت رئيسة قسم الشباب السيدة برودينس نغوينغا ، أن شعار الحوار "بناء أفريقيا التي نريد: دور الشباب في تعزيز جيل المساواة"، يشجع الجميع على التفكير في الأدوار الخاصة التي يجب القيام بها من كل منهم لبناء إفريقيا شاملة. وأبرزت الدور الهام الذي يجب أن يلعبه الشباب في ضمان التكافؤ بين الجنسين من أجل إفريقيا مزدهرة ومتكاملة. وأضافت "محادثة إيغوميني هي مسؤولية يجب أن نحافظ عليها. بصفتكم شباب إفريقيا ، يجب أن تكونوا في طليعة المعركة ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة".

السيدة ندووايو ماري غوريتي ، مستشارة الاتصال الإقليمي ، مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مفوضية الاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، خلال التأكيد على أهمية منتدى جيل المساواة للشباب ، أشارت إلى أنه من المهم الانتباه إلى مساهمات الشباب أثناء وضع الحلول.

السيدة مريم إستر داسانو ، منسقة العمل الإيجابي للتمويل للمرأة في أفريقيا في بنك التنمية الأفريقي ، تحدثت عن أهمية تحسين الإدماج المالي للمرأة ، والذي تحظى بقدر متزايد من الاهتمام.

السيدة كارولين نجونسون ، الرئيسة المؤقتة ومديرة مكتب الاتصال التابع لصندوق الأمم المتحدة للسكان لدى الاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا ، اختتمت بالقول: "من خلال توفير التعليم ببرامج علمية وتقنية قوية ، يمكننا المساعدة في سد الفجوة الرقمية، التي تستمر في النمو فيما يجب أن تتقلص. ومن خلال توفير التعليم والرعاية الصحية الشاملة ، بما في ذلك خدمات الصحة الإنجابية ، يمكننا المساعدة في سد الفجوة السكانية".

النقاط الرئيسية من جلسة الحوار الافتراضية التي لخصها الدكتور إدوارد أدي ، ممثل اليونيسف في مفوضية الاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا:

• يوم المرأة الأفريقية هو جزء من سلسلة من الإجراءات نحو المساواة بين الجنسين في أفريقيا.
• إن تحقيق المساواة بين الجنسين هو نضال ولكن يمكن تحقيقه ان اتحدنا معاً.
• بدون الإنصاف ، لا يمكننا المضي قدماً.
• لا يمكننا مكافحة عدم المساواة بين الجنسين إلا من خلال معالجة العوائق المنهجية.
• هناك حاجة ملحة للتنفيذ والمراقبة ومحاسبة أنفسنا.
• نحن بحاجة إلى تحقيق التكافؤ بين الجنسين على المستوى الإداري وفي مزج موظفينا وأن نتوخى الحذر بشأن ذلك.
• يجب على الشباب معالجة التكافؤ بين الجنسين. يجب عليهم الاستثمار في معالجة الصور النمطية الجنسانية وعدم المساواة في مكان العمل والبقاء على اتصال بالحوار حول ذلك.
• يجب أن نحتفل بتنوعنا وأن نجتمع من خلال إشراك الرجال.

يرجى الضغط على الرابط التالي للاستماع إلى الحوار:

https://www.facebook.com/AUYouthProgram/videos/2870667456479094

للحصول على مزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال:

السيدة نياندوه باهو تافور ، مسؤولة الاتصالات بمفوضية الاتحاد الأفريقي ، عبر البريد الإلكتروني:  TadforN@africa-union.org

تابعوا برنامج شباب الاتحاد الأفريقي:

فيس بوك: https://www.facebook.com/africa.youth/

تويتر: https://twitter.com/AUYouthProgram

تيك توك: @AUYouthProgram

انستغرام: @auyouthprogram